الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

بن علي يخرج عن صمته و حقائق «صادمة» حول رموز المعارضة



أكدت مصادر موثوقة لـ«الشروق» ان الرئيس التونسي الأسبق شرع منذ فترة قصيرة في كتابة مذكراته على ان ينتهي منها مع نهاية العام الحالي حتى تكون جاهزة للنشر مع بداية سنة 2016.
حقائق «صادمة» حول رموز المعارضةوالضغوط الأجنبية لفتح «الأبواب» أمامهم ؟!
وكانت «تسريبات» تحصّل عليها موقع «ويكيليكس» أكدت ما كانت قد نشر في «الشروق» في أعداد سابقة خلال سنوات 2012 و2013 وكذلك بداية العام الحالي، حول وجود مساع تقوم بها السلطات التونسية لإيجاد «صيغة تفاهم» تنهي الوضعية «العالقة» للرئيس التونسي الذي أجبرته «ماكينة» الربيع العربي، على مغادرة البلاد، وهو أسلم الحلول بالنسبة لبن علي حسبما كان أشار له به وزير الداخلية السعودي الراحل نايف بن عبد العزيز رحمه الله.
وحسب معلومات جديدة لـ«الشروق» فإن الرئيس التونسي الأسبق، شرع في إعداد مذكراته التي تتحدث عن حياته منذ الصغر، وكيفية التحاقه بالمؤسسة العسكرية وتدرجه في وظائف الدولة إلى حين رئاسة تونس في نوفمبر 1987.
وحسب ذات المعلومات فإن عديد الحقائق، يذكرها بن علي في مذكراته، التي شرع في إعدادها بعد تخفيف شروط إقامته بالمملكة العربية السعودية، وسيتعرض بن علي في جانب مهم من هذه المذكرات إلى الخيانات التي تعرض لها من طرف بعض من كانوا أعمدة من أركان نظامه حتى أن هناك من كان مستعدا لقتله بالرصاص داخل مكتبه يوم 14 جانفي 2011!
وفي جانب آخر، سيتعرض بن علي إلى علاقاته وتفاصيلها بمختلف «رموز المعارضة» في تونس طيلة فترة حكمه والاتصالات التي ترد عليه من أنظمة أجنبية حاكمة حول «ضرورة» فتح «الأبواب» أمام تلك الرموز «المعارضة».
وحسب ذات المعلومات، فإن «حقائق مدهشة» ستظهر في مذكّرات الرجل الذي حكم تونس طيلة 23 عاما وعرف «بصدامه» مع الامريكان والفرنسيين، وسيتحدث في مذكراته عن تفاصيل علاقته بالزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، لتفنيد ما روّج حول «كرهه» للرجل وغيرها من الرواياتومن المرجّح أن يتم الانتهاء من إعداد المذكّرات مع نهاية العام الحالي، لتصبح جاهزة للنشر مع الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2016.
نقلا عنالشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق